+ باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.
صلاة الإفتتاح
أيها الثالوث الأقدس، الآب والإبن والروح القدس، أشكرك على كل الإنعامات والفضائل التي أغنيت بها روح الطوباوي كارلو أكوتيس خلال سنين حياته الخمسة عشر التي قضاها هنا على الأرض.
بالتأمّل في مزايا هذا الطوباوي المحبوب جدًا، أتوسّل إليك أن تمنحني طلبتي (أذكر طلبك...)
إن كان ذلك يتوافق مع مشيئتك القدوسة ولا تتعارض مع طريق خلاصي.
تأمّل اليوم الأول
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "لا أنا، بل الله"
آية اليوم
فقالت مريم: "أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولكَ"
وإنصرف الملاك من عندها (لو ١ : ٣٠)
أيها الطوباوي كارلو أكوتيس الذي جعلت من حياتك تخلّيًا مستمرًا، وتركت جانبًا الأشياء غير المهمّة. هبّ لي النعمة من لدن الإله (أذكر النعمة...) بأن أسعى إلى الأمور السماوية، وأن أحتقر ما هو زمنيّ وزائل. آمين.
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
تأمّل اليوم الثاني
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "أن أكون متّحدًا بيسوع دائمًا، هذا هو برنامج حياتي"
آية اليوم
"اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ".
(يو 15: 4)
أيها الطوباوي كارلو أكوتيس، أنت الذي عشتَ في قلب يسوع، إحصل لي على نعمة أن أتمّم في كلّ شيءٍ خطّة الحبِّ ليسوع. آمين.
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
تأمّل اليوم الثالث
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "أطلُب بشكل دائم مساعدة ملاكِك الحارس الذي قد يصبح أفضل صديقٍ لكَ".
آية اليوم
أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. (مز ٩١ : ١١)
أيّها الطوباوي كارلو أكوتيس، أنتَ الذي كانت تربطك صداقةٍ مع الملائكة القدّيسين وأنت في هذه الدنيا، أُطلب لي النعمة كي أسير كما يرشدني ملاكي الحارس. آمين.
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
تأمّل اليوم الرابع
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "لكي يرتفع المنطاد، علينا أن نزيل منه بعض الأحمال. كذلك النفس لكي ترتفع إلى السماء، علينا أن نزيل منها تلك الأحمال الثقيلة التي هي الخطايا العرضيّة، أما إذا كان هنالك خطيئة مميتة، فإنّ النفس تقع على الأرض. إن الإعتراف هو مثل النار التي نشعلها بالمنطاد فتجعله يصعد نحو السماء. علينا أن نعترف على الدوام".
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
تأمّل اليوم الخامس
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "الحزن هو النظر إلى الذات. السعادة هي النظر نحو الله”
أيّها الطوباوي كارلو أكوتيس، أنتَ الذي لم تنزع أبدًا نظركَ عن يسوع، هو حبُّكَ الكبير، أطلب لي منه النعمة أن أعيش هنا على هذه الأرض، هذا الفرح الحقيقي آمين.
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
تأمّل اليوم السادس
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "الأمر الوحيد الذي علينا أن نطلبه من الله في الصلاة هو الرغبة في أن نصبح قدّيسين".
آية اليوم
لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: "كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (١ بط ١ : ١٦)
أيّها الطوباوي كارلو أكوتيس، أنتَ الذي عرفتَ أن تطلُبَ من الله ما هو أساسيُّ، أطلب لي نعمة الرغبة العميقة بالسّماء. آمين.
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
تأمّل اليوم السابع
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "مريم العذراء هي المرأة الوحيدة في حياتي".
آية اليوم
وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: "مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ" (لو ١ : ٤٢)
أيّها الطوباوي كارلو أكوتيس، أنتَ الذي أحبَبتَ العذراء مريم أكثر من كل الخلائق، أطلب لي النعمة من يسوع أن أُستجيب لحُبِّ أمّه الحنون كل حياتي. آمين.
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
تأمّل اليوم الثامن
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "إنّ الافخارستيّا هي طريقي السريع (أوتوسترادي) نحو السّماء".
آية اليوم
"أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ" (يو ٦ : ٥١)
أيّها الطوباوي كارلو أكوتيس، أنتَ الذي بحثتَ دائمًا عن يسوع في بيت القربان، أطلب لي منه نعمة الشغف العميق، لسرّه العظيم، سرّ الافخارستيّا. آمين.
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
تأمّل اليوم التاسع
من كلمات الطوباوي كارلو أكوتيس: "إنّني أموتُ سعيدًا، لأنّني عشتُ حياتي مع الله ولم أَهدُر ولو دقيقةً واحدة إلّا وكانت إرضاءً لله".
آية اليوم
"أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ اللهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ" (غلا ١ : ١٠)
أيّها الطوباوي كارلو أكوتيس، أُطلب لي من يسوع نعمة النّعم وهي المثابرة والثبات في الإيمان القويم حتّى النهاية، ونعمة الميتة الصالحة. آمين.
لنصلّ خمس مرّات الأبانا والسّلام والمجد كفعل شكرٍ للّه على نعمِهِ التي أغدقها على كارلو خلال سنوات حياته الأرضيّة الخمسة عشر.
صلاة الطوباوي كارلو أكوتيس
أيّها الطوباوي الشاب كارلو، لقد إختبرتَ أن الإفخارستيّا هي "الدرب نحو السماء" ولم تقع في فخّ الزمن الذي عشت فيه، بل سخّرتَ طاقاتك الفريدة لمجد الله، وشاركتَ في القداس يوميًّا منذ تناولك القربانة الأولى، وأمضيتَ الساعات أمام القربان المقدّس، وصلّيتَ الوردية وشجّعتَ المحيطين بك على العمل من أجل الأبديّة لأنها موطننا الأخير.
علّمنا أن نغوص في سرّ الإفخارستيا على مثالك، فيقودنا جسد المسيح السرّي إلى قلب الله.
أنت يا من جعلتَ مشروع حياتك الإتحاد الدائم بيسوع، تشفّع بنا كي نسير على خطاك المباركة، فنتذوّق طعم السماء ونتّحد بالثالوث الأقدس، ونتنعّم بلقاء الله إلى الأبد. آمين.
صلاة الختام
أيّها الآب إله الرحمة، إرفع على مذابح الكنيسة الطوباويّ كارلو أكوتيس، لكي تتمجَّد أنتَ أكثر من خلاله. أعطِنا النعمة أن نراه قدّيسًا، هو الذي قام دائمًا بعمل مشيئتك في كلّ شيء. ومن أجل استحقاقاته، أعطني النعمة التي أرغب بها بحرارة. آمين.