+ باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين.
"الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون" (إرميا 31/29)
"بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة دخل الموت" (روما 5/12)
من أجل ذلك، علينا القيام بأعمال تكفيريّة وخلاصية، وأن نتحصّن ضدّ التأثيرات التي يستطيع الشيطان أن يؤثّر علينا بها، شخصيًّا أو على أفراد عائلتنا، وبأن نلتمس من الله بأن يعتني ويهتم بسلالتنا. فلكي نشفي ذرّيتنا، علينا أن نحارب انتقال التأثيرات المضرّة إلينا، وعلينا أيضًا أن نطلب من الله الرحوم بأن نتنازل ويغفر برحمته الوافرة لجميع الذين خطئوا، ويستأصل الشرور من جذورها.
كلّ هذا يتوقف على استعدادنا الشخصي، الكافي والوافي، لنغفر، بدورنا، لمن أساء إلينا أو جرحنا في حياتنا اليومية، ونغفر أيضًا لأقربائنا، إذا كان يوجد هناك ما يتطلّب الصفح والغفران، حينئذٍ يسود الانسجام والوئام والمحبة في سلالتنا، وتضمحل كل التأثيرات الشريرة عن عائلتنا بكاملها.
وعلينا أيضًا أن نقدّم قداسات لراحة أنفس أموات عائلتنا، حسب الحاجة لكل واحد. وأن نسأل من أرواح أمواتنا، الذين رقدوا بحالة البرارة، مساعدتنا على التحرير والشفاء. ونلتمس طالبين من سيّدنا يسوع المسيح أن يطهّر بدمه الإلهي من أهانوه منهم بسيرة حياتهم أو كفروا به...
باسم الآب والابن والروح القدس. آمين
يا رب، لا تذكر أخطاءنا ولا أخطاء آبائنا.
أبانا الذي في السماوات...
ليحلّ الروح القدس عليّ، فأكون مستعدًا لمغفرة جميع الشرور التي تنتقل إليّ من عائلتي، ولألتمس لها من الله الغفران والشفاء التام.
إني أتوسل، قبل كل شيء، إلى أبينا الذي في السموات، ليغفر لي خطاياي وأخطائي وهفواتي، وإني لمتأسّف عليها من أعماق قلبي، وأكفر بها بكل قواي.
باسمي الخاص، ومن أجل عائلتي القريبة والبعيدة، وبالأخص من أجل آبائي وأجدادي، أكفر بالشيطان وبإغراءاته، وبالعالم وبالشر وبالخطيئة، وأكفر، طبعًا بأشكال الخرافات وممارسات السحر والتنجيم كافة، وما قد ينتقل إليّ منها من مخلّفات شريرة. وأتضرّع إلى إله الرحمة ليشفق علينا وعلى آبائنا وأجدادنا وأولادنا.
أودّ أوّلًا أن أغفر من كل قلبي لمن أذاني، كما وأريد أن أقتلع من نفسي كل شعور بالحسرة والإنتقام والغضب أو الازدراء. وإن تذكّرت أني ألوم أحدًا لأمر ما، أغفر له وأباركه كما وأغفر لجميع أعضاء عائلتي الذين أذوني، وأدعو لهم بالخير. أنا لا أريد أن أغذّي نحوهم أي شعور بالحقد والضغينة. إني أغفر لهم كليًّا - إذا كان هناك ضرورة لذلك - عن كل ما يتبادر الآن إلى ذهني ... فليتمجّد الله بما تحمّلته من عذابات، وليكن أبي وأمي... بسلام في قلبي.
يا ربّي أنت الذي علّمتنا أن نقول: "أغفر لنا خطايانا كما نغفر لمن أساء إلينا"، ليسطع نور وجهك على أهلي، فتغفر لهم أخطاءهم برحمتك الوافرة. ألتمس منك ذلك بواسطة ربنا يسوع المسيح، إبنك ومخلّصنا، الذي يحيا ويملك معك في وحدة الروح القدس إلى الأبد. آمين.
أتضرّع الآن إلى الرب يسوع بأن يكتنف بدمه الثمين كل أجيال عائلتي التي هي بحاجة إلى ذلك:
- إذا كان أحد أجدادي قد مارس علوم التنجيم أو تحضير الأرماح أو السحر أو أي شكل من أشكال العرافة، تنازل يا رب، وبطيبتك العظيمة، أغفر له.
باسم يسوع، وبعمادي المقدس، أكفر بهذه الممارسات وأرفضها رفضًا تامًا، وأطلب منك أيها الآب أن تحطّم القوة الشريرة التي قد يرزح تحتها أجدادي، بفعل كل أذى ناتج عن الشر، وبفعل السحر أو الرقيّة والرغبات الشريرة ةالسيئة، كالفودو وجميع اللعنات والشعوذة والعيوب والنواقص الوراثية المعروفة أو غير المعروفة. أرفض أيضًا جميع المعاهدات الشيطانية والقيود الروحية مع قوى الشر. تنازل، يا رب، وحطّم الحلقة التي بها تنتقل جميع هذه القيود والروابط عبلر آبائي وأجدادي.
إني أرفض كذلك كافة عواقب الروابط العقلية التي أقيمت مع العرافين والمنجمين والمتنبئين بالورق والوسطاء (Medium) الذين يتنبّأون على المستقبل أو مع المنجّمين.
أكفر بأي مشاركة في اجتماعات يتمّ خلالها تحضير أرواح، وبجلسات السحر والتنجيم بواسطة الورق والتارو والكتابة التلقائية والطاولات التي تدور على نفسها وألعاب السحر والتنجيم بكلّ أنواعها، وأكفر بجميع الطرق والوسائل التي بواسطتها تَسَلّط الشيطان عليّ. أتوسّل إليك، ربّي يسوع أن تحطّم الحلقة التي تشكّلت وانتقلت عبر عائلتي نتيجةً لكل هذه الأفعال الشيطانية السابقة. فَلْتُزَل من آبائي وأجدادي، بقدرتك يا ربي، جميع العواقب المترتبة من ممارسة علوم السحر والتنجيم. بأمر أستعيد اليوم (أودع على قدميك كل ما سلّمه آبائي وأجدادي إلى الشيطان، تصرّف به كما تريد)، كل ما سُلّم إلى الشيطان، أستعيده بكامله وأضعه بتصرّف سلطانك. إجعل، يا ربي، ألّا يتوق أعضاء عائلتي إلّا إلى تحقيق إرادتك القدوسة في كلّ ما يفعلونه.
مُرْ كذلك، ربّي، بأن تسيل مياه عمادي على كل الأجيال السابقة من سلالة عائلتي؛ وأنت يا أبانا الذي في السموات، إسمح لدم يسوع، الذي يطهّر ويعطي الحياة، يأن يروي كل هذه الأجيال ويطبعها: الجيل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس، عودة إلى الأزمنة الأولية. نعم أيها الآب، فليسلْ دم ابنك الحبيب من على الصليب عبر الآباء وأولادهم حتى الجيل الثاني عشر، فليلمسهم ويشفيهم ويطهّرهم كلّهم. والآن، في هذه الساعة، أرفع صليب يسوع المسيح وأغرزه في شخصي أنا وفي كل من سبقني من أجيال، فيضع هذا الصليب حدًّا لجميع الآثار السلبية والضاغطة التي تتجلّى ضدي أو في نفسي أو عبرشخصي "... فهذا هو دمي، دم العهد الجديد، الذي من أجلكم ومن أجل الكثيرين يُهرق ويُبذل لمغفرة الخطايا..." (متّى 26: 28).
- باسم يسوع الأقدس، أرفض كذلك كل ما هو تعاسة وعدم انتظام في الزواجات التي عُقِدت في عائلتي، وطافّة النواقص في الحب، وكل ما مارسه أحد الزوجين من ضغوط. أطلب منك، يا ربي، أن تمحو أي شعور بالكره أو رغبة الموت، أو نيّة سيئة في الزواجات التي انعقدت في عائلتي؛ أطلب منك أن تقضي على أي انتقال للعنف والثأر والضغينة، وعلى أي تصرّف سلبي. ضع حدًّا لكل التداخلات التي تُفسد العلاقات الجيّدة، ولسائر أشكال التوتّر العائلي وقساوة القلب. فلتُزل باسمك القدوس جميع الأحزان، ثمرة الزواجات غير الناجحة. أخيرًا، أيها الآب، إغفر لآبائي وأجدادي كل ما فعلوه من خيانة وخداع وغش أو طلاق، فشوّهوا سرّ الزواج المقدس.
- ألتمس منك أيضًا، يا ربي، بأن تطهر أصل عائلتي من كل جرح كان الأولاد ضحيّته: من إجهاض ووقف إرادي للحمل، وحمل غير مرغوب فيه، أو حمل خارج الزواج، وأطفال لم يحظوا باستقبال جدير بهم... أكفر بكل ما يتنافى مع قيم الحياة، وأرفض جميع الأفعال التي قد تكون جرحت الأولاد جسديًا أو معنويًا، من تخلٍّ وحجز وإفراط الأهل لسلطتهم. إني أقول لا لسائر حالات الولادة الصعبة ولا لأي حمل تمّ خارج القوانين.
ربّي يسوع، إني ألتمس منك اليوم اليوم الغفران لكل ما سبّبه آبائي وأجدادي من شرّ لأولادهم. إشفِ جميع هذه الجراحات، وضَع حدًّا لهذه الأمثلة السيئة.
يا أبانا الذي في السماوات، إجعل أن تحترم كل أسرتي أولادها وتحبّهم، وتربّيهم بطريقة تتمجّد أنت فيها كما تستحق.
- مجدّدًا، أسجد أمامك يا ربّي، مقدّمًا لك خطايا آبائي وأجدادي: أعهد إليك كل جرح عميق خلّفته خطايا الدنس، لكي تشفيه برحمتك التي لا حدّ لها.
إني أرفض جميع الأوضاع والمواقف التي تسبّبت بجرح الحشمة: من أفعال عنف وفستق وزنى وارتطاب المحرّمات واستغلال جنسي وسائر الإنحرافات من النوع نفسه. أكفر كذلك بكل أنواع أفعال العنف والماسوشية والساديّة والإغتصاب والشبق والدعارة في عائلتي. أرفض أخيرًا أي اعتداء من نع جنسي، وجميع الاختلالات والاضطرابات في الشخص والعادات المتأصلة، والانحرافات في التصرّف. أطلب منك، يا ربّي، بأن تأمر أي شيطان متمسّك بهذه الأنواع من الدنس (لا سيّما أسموده Asmodée) يأن يخرج فورًا، ياسمك القدوس. فليحطّم سيف الروح القدس حلقة القيود هذه. أتوسّل إليك، يا إلهي ومخلّصي، بأن تطهّر جميع العلاقات من هذا النوع، وأن تشفي سلالتي بكاملها من جميع هذه الانحرافات.
- فليشفِ دمك الثمين أيضًا جميع الأمراض العقليّة التي تكون قد خلّفت آثار على جيناتي: من طافة اختلالات الشخصية واضطراباتها إلى العقد والتصرّفات الإجتماعية وكل أشال التدمير الذاتي، أو العادات السيئة (قمار، مخدّرات، كحول). فلتطبعها جميعها، يا ربي، بغفرانك وسلامك، ولتنشر في عائلتي صحّة العقل والجسد والفرح والوضوح والتوازن والابتسامة.
- أرفض كذلك كافة الأمراض الجسدية التي قد تكون انتقلت إليّ بالوراثة التناسلية. أتوسل إليك يا إلهي بأن تشفي عائلتي كلّها. فليقطع سيف الروح القدس كافة القيود مع جميع الأمراض الممكنة التي عانى منها آبائي وأجدادي، مهما كان العضو الجسدي المصاب، وأطلب من الله ألّا يسمح بانتشار عواقب هذه الأمراض وانتقالها عبر الأجيال المقبلة.
- أريد كذلك أن أضع حدًّا لكافة أفعال العنف التي يكون آبائي وأجدادي قج ارتطبوها: من قتل وتعذيب وسجن وفساد واستغلال سرقة وخداع وممارسة أفعال عنف أو استفزاز. فليوضع اليوم حدٌّ لسائر أشكال العنف هذه في عائلتي.
ربّي، ألتمس منك، باسم يسوع ابنك الحبيب، أن تقطع جميع آثار الثأر والغضب وأفعال العنف والقساوة والأذى.
- بقوة الروح القدس، أضع حدًّا لكل البغض والمتجذّر في عائلتي تجذّرًا عميقًأ: من بغض عائلتي تجاه الآخرين، وبغض عائلتي تجاه نقسها أو تجاه الله؛ بما في ذلك الكره العنصري والأصولية الدينية أو المواجهات السياسية. إغفر، يا ربّي، وكوّن سلالتي من الرجال والنساء الممتلئين بالحب.
- أتشفّع الآن من أجل أعضاء عائلتي الذين ماتوا قبل الأوان، والذين لم يُحاطوا بالحب؛ من أجل الذين لم يأسف أحد عليهم أو لم يُدفنوا بمحبة مسيحية. إني أصلي أيضًا من أجل الذين عاشوا احتضارًا يكاد لا ينتهي، أو شهدوا آخرة مُشينة أو ماتوا ميتة عنيفة: بالقتل أو الحريق أو الطعن بالسكين أو الشنق أو بالخنق أو بالخنق أو بإطلاق نار أو في انفجار أو تحت القصف أو في الحرب. أقدّم لك، أيها الآب، مَن مات من آبائي وأجدادي بطريقة غامضة وغير مفسّرة، أو الذين انتحروا. فليوقف سلطانك أي انتقال أو ميل أو نزعة إلى ميتة غير طبيعية ومشينة. إمنحنا يا إلهي الصالح أن يموت الجميع من الآن فصاعدًا في السلام المسيحي، وعلى إيمان الكنيسة، ومغفرة ربنا يسوع المسيح وحبه.
- إجعل منا يا ربي عالة موحّدة حقًّا، وأزل إلى الأبد أي عامل من سلالتي قد يكون سببًا للنزاع أو سوء التفاهم. أطلب منك أن تضع، بفضل قدرتك العظيمة، حدًّا لأي خلاف عائلي أو ديني. أبطل أي سبب قد يكون دفع إلى التخلي عن الأسرة والأولاد والراشدين أو الأهل. أرفض كذلك جميع الذين هربوا لكي يتزوجوا أو يلتحقوا ببدعة ما. دمّر يا رب، أي ميل إلى الانعزال والوحدة والهرب. فليُحِط قلبك الغفور سلالتي ويكتنفها بحبه، وليوحدها من جديد، ولتكن علاقة سائر أجدادي بك علاقة انسحام وصداقة.
- ربي، إني أقدّم لك أيضًا جميع من كانوا ضحية اللاعدالة والعقوبات النكراء. فليختم دم ابنك الثمين القنوات الجينية الحاملة عواقب الفساد وانحلال الأخلاق والعبودية والسجن غير العادل والفقر والجرائم أو أي قمع من أي نوع كان. أزِل كافة حالات انعدام العدالة الاجتماعية أو السياسية وأي رفض عنصري أو اجتماعي. إقطع جميع العذابات، سواء تسبب بها البرد أم الحَر أم الجوع أم التخلّي أم الخيانة أم الخزي والعار.
أيها الآب، فليسمح روحك القدوس جميع الحالات التعيسة التي قد عاشها آبائي وأجدادي، فتمحو هذه المسحة الذكرى الأليمة التي خلّفتها تلك الحالات. إغفر لل من تسبب بها، ولتعرف عائلتي برمّتها الصحة والعدالة والفرح.
- إني أرفض الآن عبادة الأوثان بسائر أشكالها. إقطع يا ربي ما يربطني من روابط بأي عبادة للأوثان جرت في تاريخ عائلتي وماضيها: نعم، أنا أرفض وأكفر بالأوثان التي ربّما كانت: الألقاب والمظاهر والسلطة والمنزلة والمجوهرات والكائنات والمال والسندات والممتلكات والحيوانات وأي تملّك كان.
أيها الآب، إغفر كل هذا، وليكن لسلالتي خيار واحد هو الذي سوف اتّخذه اليوم: خدمة الله وحده، الله الحي والحقيقي.
- إني أضع كذلك حدّاً لكافة الآثار السلبية التي تثقل كاهل وراثتي، والتي تنبع من الختلاف أو الاختلافات. إقطع، يا رب، انتقال الجراحات التي قد تتأتّى من تنوّع اللغات الثقافات والعنصريات أو العقد. أطلب منك بأن تضع حدّاً لأي شعور خاطئ بالعار، ناجمع عيوب طبيعية أو تشوّه جسدي أو أولاد غير طبيعيين أو متأخرين في نموّهم.
أتوسّل إليك أيها الآب بأن تقطع ما يكون قد انتقل عبر الأجيال من آثار لهذه الاختلافات وغيرها. إغفر لكل من ان مسؤولًا عنها، أو لكل من عاشها بطريقة سيئة. فليجتح حبك اللامتناهي سلالتي، ويلمسها، ويشفها شفاءً تامًا. شكرًا.
- إني أرفض الآن انتقال سائر الاضطرابات الخاصة بالاتصال: من عدم تفهّمهم إلى عدم قدرتهم على الاتصال مع الآخر، إلى العيوب في الكلام، لا سيّما التأتأة. أرفض بشكل خاص كافة خطايا الكلام التي تحمل في طياتها عواقب خطيرة: من تجديف وأذية وكذب، كما وأني أرفض، بكل ما لدي من قوى، الإهانات الشفهية، وخصوصًا ما تمّ التلفّظ به من لعنات.
إغفر يا ربي واشفِ لساننا، ولا تسمح بأن نتحمّل بعد عواقب هذه الخطايا البالغة الخطورة.
- إني أضع حدّاً لسائر الحالات النفسية غير السليمة، والانزعاج العميق ثمرة الشعور بالإهانة، وعدم الجدوي والكآبة التي لم تّحبس. إشف يا ربي القلوب المنكسرة بفعل الوحدة واليأس. إقطع جذور الانهيار العصبي والصدمات العاطفية أو المشلّة قطعًا تامًا. أول لا لأي معارضة مبدئية وأي مرارة وضغينة ورفض للمغفرة.
- أخيرًا، يا ربّي، في حال تعرّضت عائلتي أو أحد أعضائها لغيرة أو رقية مؤذية أو لعنة قويّة جدًا، أطلب منك، مهما كانت درحة قوّتها، أو الطريقة التي استعملت، أن تكسر بصلاحك العظيم جميع التخلّفات والآثار السلبية التي ورثتها نتيجة لتلك اللعنات.
باسم يسوع المسيح الأقدس، أكفر بجميع القنوات التي انتقل الشر عبرها، وبجميع السلبيات، وبأي إحباط ونقص في الحب عرفته عائلتي، الآن وفي الماضي.
أتوسّل إليك، أيها الآب الفائق القداسة، حرّر جميع آبائي وأجدادي، المباشرين وغير المباشريو، من أخطائهم. إغفر لهم خطاياهم، بحيث تُقطع جميع الجذور السيئة، ويُقضى على جميع الآثار الضارة والمؤذية، التي أرزح أنا تحتها، وترزح عائلتي تحتها. فليطهّر دم المسيح سلالتي برمّتها. وليشفِ الروح القدس، روح الحب، كافة الجراحات العائلية الماضية. وليتشفّع آبائي وأجدادي، الذين ماتوا وهم في حالة النعمة، بمن يحتاج إلى الرحمة الإلهية حاجة ماسة.
واليوم، إجعل بألا تعرف عائلتي سوى الارتباطات التي تتم بالانسجام الحقيقي، وبحبك أنت، وبالإخلاص المتبادل، والأمانة والحنان.
أطلب هذا منك، يا رب، باسمهم وباسمي، بشفاعة أمك الكلية القداسة، وبواسطة ابنك الحبيب، فادينا ومخلصنا وإلهنا، الذي يحيا ويملك معك في وحدة الروح القدس إلى أبد الآبدين. آمين.
ملاحظة: إن كنّا على علم بوقوع حادث من هذا النوع في منزل ينتمي إلى عائلتنا لم يتمّ تنظيفه من أي أثر شرير، علينا أن ندعو كاهنًا مقسّمًا. ذلك أن ما شهدته تلك الأماكن من ويلات يبقى مطبوعًا فيها، فتدخل الشياطين إليها وتتمسّك بها...